أكد عضو حزب العدل الكردستاني، ريبوار محمد أمين، على أنسحاب الحزب الديمقراطي من انتخابات برلمان كردستان كان بهدف تحفيز المشاعر لدى المواطنين. وأشار إلى أن الديمقراطي يحاول استغلال عدم رضى المواطنين على أحزاب السلطة والفساد الواسع في البلاد كي يحقق دعمهم من خلال الدعوات القومية وتأييد القضية الدستورية لإقليم كردستان. ورأى أمين أن قرار انسحاب الديمقراطي يعد تحديًا للقوى القضائية وللمحكمة الاتحادية.
بدوره، اعتبر حزب الديمقراطي الكردستاني عدم إشتراكه في الانتخابات القادمة بسبب تعديلات غير دستورية في قانون الانتخابات لبرلمان كردستان، واعتبر أن ذلك يمثل خطوة تهدف إلى تأجيج الأوضاع على الساحة السياسية. وبالإضافة إلى ذلك، هدد الديمقراطي بالانسحاب من العملية السياسية في بغداد مالم تتم إعادة تطبيق الدستور. وبالرغم من ذلك، أكد الاتحاد الوطني الكردستاني التزامه بموعد الانتخابات البرلمانية المقررة في يونيو المقبل، مشددًا على أهمية تعزيز الديمقراطية وحل المشاكل الكردية عبر المؤسسات الديمقراطية.
وأخيرًا، أكد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني على أهمية استعادة دور البرلمان الكردي، ودوره في تحقيق مصالح الشعب الكردي، مشيرًا إلى أن الطريق الأمثل للخروج من الأزمات السياسية هو من خلال دعامات الديمقراطية وتوثيق العمل البرلماني. وأشار الاتحاد إلى أن عودة البرلمان ستمكن من التصدي للمشاكل العديدة التي تواجه الكرد وتفعيل دور البرلمان في التشريع والرقابة وتحديد المسارات السياسية المستقبلية للإقليم.