طالب هادي العامري، رئيس تحالف الفتح في العراق، رئيس مجلس الوزراء بإجراء تحقيق يتناسب مع حجم السلوك المشين الذي حصل في مهرجان العراق السنوي. وأكد العامري على أهمية إنزال أشد العقوبات بكل من تسبب في الأساءة لتأريخ وقيم وأعراف الشعب العراقي. وقد أثار المهرجان نقاشاً واسعاً وانتقادات من قبل الجهات الرسمية والشعبية بسبب الملابس الفاضحة التي اعتبرها البعض غير مقبولة.
جهات سياسية أصدرت بيانات استنكار وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن المهرجان. وقامت الحكومة بإخلاء مسؤوليتها من تنظيم المهرجان وأكدت أنها ليس لديها علاقة بإقامته. وقد اعتبر المستشار السياسي لرئيس الوزراء أن المهرجان تم استغلاله للإساءة للحكومة الحالية ومحاولة التأثير على أدائها وإنجازاتها.
يرى هادي العامري أن هذا السلوك المشين لا يتناسب مع تأريخ وثقافة العراق، ويجب محاسبة المتورطين وفرض أشد العقوبات عليهم. يطالب رئيس الوزراء بإجراء تحقيق يتناسب مع حجم السلوك المشين والمرفوض الذي حدث. وقد أثار المهرجان الجدل والاستياء بسبب ظهور بعض الأشخاص بملابس فاضحة، وقد تم توجيه العديد من الانتقادات للحكومة بسبب السماح لإقامة هذا المهرجان في وسط بغداد.
بالإضافة إلى ذلك، أصدرت جهات سياسية بيانات استنكار وطالبت بمحاسبة القائمين على المهرجان، في حين أكدت الحكومة أنها لم تكن لها علاقة بتنظيم المهرجان وأن الفنانة شذى حسون هي المسؤولة عن ذلك بالاشتراك مع شركات مختلفة. زعم المستشار السياسي لرئيس الوزراء أن المهرجان تم استغلاله من قبل بعض الأشخاص للاستهداف السياسي ضد الحكومة الحالية وتأثيرها على أدائها وإنجازاتها مع أنه ليس له علاقة بالعيد الوطني العراقي.