قرر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، طرد الشخص المدعو عماد الأسدي من مفاصل التيار يوم الأربعاء. وجاء هذا القرار نتيجة لعدم احترامه أخلاقيات الحوزة العلمية وتصرفاته السلبية تجاه الطلبة، بالإضافة إلى اعتدائه على صلاة الجمعة. وفي بيان صدر عن الصدر، دعا إلى تجميد عماد الأسدي لمدة عام من تاريخ البيان، معتبراً إياه مطروداً من التيار الوطني الشيعي وحث على عدم التعاون معه.
وفي سياق متصل، أشار الصدر إلى أن سلوك عماد الأسدي لا يمثل قيم التيار الصدري ويعتبر غير مناسب وغير أخلاقي. وشدد على أن الاحترام والتعاون السلمي بين الأعضاء والقيادات ضروري لتحقيق أهداف الحركة الوطنية. كما نبه إلى أن استخدام الإعلام بشكل غير لائق للدفاع عن النفس ليس مقبولاً، ويجب على الجميع الامتناع عن هذا السلوك.
وختم البيان بدعوة جميع أفراد التيار الصدري إلى عدم التعاون مع عماد الأسدي أو مساعدته في أي شكل من الأشكال. وأكد على أنه لا مكان للسلوك السلبي والمخالف للأخلاق داخل التيار، مشيراً إلى أهمية الوحدة والتعاون بين الأعضاء لبناء مجتمع قائم على القيم والأخلاق.