في منشور نشره طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دعا الحكومة الاتحادية والبرلمان في العراق إلى التصويت على قرار يقضي بإغلاق سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق تضامنًا مع الفلسطينيين. وأكد الصدر على أهمية حماية الدبلوماسيين الأمريكيين وعدم تعرضهم للتهديد من قبل الميليشيات، وهدّد بالكشف عن موقف آخر إذا لم تلتزم الحكومة العراقية بالقرار. وأمر الصدر أنصاره بالالتزام بالطاعة وعدم استخدام السلاح.
طلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من الحكومة العراقية والبرلمان التصويت على قرار ينص على إغلاق سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق. جاء هذا الطلب في إطار دعم الصدر للفلسطينيين في ظل الهجمة الإسرائيلية الأخيرة على غزة. وقد أكد الصدر على ضرورة حماية الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق وعدم تعرضهم للتهديد من قبل الميليشيات وأكد أنه في حال تم التصويت على القرار، فإنه سيكون هناك موقف آخر سيتم الإعلان عنه لاحقًا.
وفي سياق متصل، طلب الصدر من أنصار التيار الصدري الالتزام بالطاعة وعدم التصرف الفردي وتجنب استخدام السلاح. يأتي هذا الطلب في ظل التوترات الأمنية في العراق والتي تهدد أمن البلاد وسلامة المواطنين. وتعتبر دعوة الصدر بإغلاق سفارة الولايات المتحدة في العراق تضامنًا مع الفلسطينيين نقطة تحول في السياسة العراقية تجاه القضية الفلسطينية وتعزز دور العراق في دعم القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب.
على الرغم من أن المطالبة بإغلاق سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق تعتبر خطوة جريئة وقوية من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلا أن الحكومة العراقية والبرلمان لم يصدروا بيانًا رسميًا حتى الآن بشأن هذا الطلب ولم يعبروا عن موقفهم الرسمي تجاه هذه القضية. ومن المتوقع أن تكون هناك مناقشات داخل البرلمان العراقي بشأن هذا القرار وأن يتم التصويت عليه في الأيام القادمة. وفي حال تمت الموافقة على هذا القرار، سيكون له تأثير كبير على علاقات العراق مع الولايات المتحدة وسيفتح الباب أمام المزيد من التأكيد على استقلالية العراق وسيادته على قراراته الداخلية والخارجية.