حذر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الشيعة والسنة من خطر تلاحم الأعداء وحثهم على إصلاح خلافاتهم والتوجه نحو الحوار الهادف وترك المقالاة والتشدد. ودعا الصدر إلى التمسك بمكارم الأخلاق والاتفاق على سُنة موحدة كما وردت في سنة النبي محمد. وشدد على أهمية تدارك الأمور وإصلاحها للتصدي للأعداء الذين يتربصون بالمجتمعات الإسلامية.
وأكد الصدر أن عدم تدارك الأمور سيجعل المجتمعات الإسلامية ضعيفة أمام أعدائها الصهاينة والأمريكان والغرب الظالم. وحث على عدم الانجرار إلى المغالاة والتشدد والتمسك بالوسطية والحوار البناء. وأشار إلى أن عدم التصالح وتدارك الأمور سيؤدي إلى نتائج وخيمة للمجتمعات الإسلامية.
وجاءت تصريحات الصدر في سياق التوترات والصراعات الطائفية التي تشهدها العراق والمنطقة، حيث حث على التصالح والحوار كوسيلة لتحقيق الوحدة والتصدي لأعداء المجتمعات الإسلامية.