حمل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يوم الخميس، مديري الوحدات الإدارية مسؤولية السلامة العامة، ووجه بإنزال أقصى العقوبات القانونية بحق المقصرين والمهملين المتسببين بحادثة حريق الحمدانية.
وقال مكتبه في بيان ورد الى وكالة شفق نيوز، إن رئيس الوزراء تابع، صباح اليوم، ميدانياً، تقديم العلاج للمصابين في حادثة حريق قضاء الحمدانية، وزار الراقدين منهم في المستشفى الجمهوري ومستشفى الحمدانية، يرافقه وزراء الداخلية والصحة والثقافة والهجرة.
واطلع السوداني بحسب البيان، على أوضاع المصابين واستمع إلى ذوي الضحايا وقدّم تعازيه ومواساته لهم، موجهاً بتوفير كل مستلزمات العلاج دون تلكؤ، ونقل الحالات الحرجة على الفور إلى خارج العراق للتشافي.
كما عقد السوداني اجتماعاً أكد فيه توجيهاته بمواصلة تفتيش المباني العامة وقاعات المناسبات والمطاعم والفنادق، وفحص شروط السلامة العامة والاحتياطات وإجراءات الوقاية من الحرائق والحوادث المحتملة.
وشدد على تحمل مديري الوحدات الإدارية مسؤولية التأكد من سلامة هذه الإجراءات، كما وجه بإنزال أقصى العقوبات القانونية بحق المقصرين والمهملين المتسببين بحادثة الحريق الأليم.
وصباح اليوم وصل السوداني، الى محافظة نينوى لمتابعة أحداث وتداعيات فاجعة الحمدانية وتقديم التعازي لذوي الضحايا.
وأعلنت الحكومة العراقية، يوم أمس الأربعاء، الحداد العام في جميع أنحاء العراق ولمدّة ثلاثة أيام، عزاءً بالضحايا الذين سقطوا في حادث حريق الحمدانية (بغديدا)، في منطقة سهل نينوى.
وأفادت سلطات الأمن، بمصرع واصابة أكثر من 200 شخص جراء حادثة حريق قاعة الأعراس في قضاء الحمدانية شرقي مدينة الموصل، مشيرة إلى نقل العشرات من الجرحى إلى مستشفيات اقليم كوردستان.