يرى رئيس الوزراء العراقي أن اللقاء المرتقب بينه وبين الرئيس جو بايدن في الولايات المتحدة يعتبر فرصة لوضع الشراكة العراقية الأمريكية على أساس جديد وأكثر استدامة، حيث ستتناول المناقشات المستمرة أهمية العلاقات الاقتصادية والتعاون في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. كما ستستخدم الأدوات السياسية والدبلوماسية لنزع فتيل التوترات الإقليمية، وسيستمر الحديث عن الحرب ضد الإرهاب كموضوع مركزي للحكومتين. ومن المهم أن يتم الاعتراف بالدور الحاسم الذي تلعبه الولايات المتحدة والأعضاء الآخرون في التحالف الدولي لمحاربة داعش وهزيمة الإرهاب.
وأشار السوداني أيضاً إلى أهمية الدعم الذي تلقاه العراق من الولايات المتحدة في تحقيق الاستقرار والديمقراطية، مع التأكيد على مساهمة العراق في بناء دولة مزدهرة ومستقرة. وأكد على ضرورة توسيع العلاقات بين العراق وأمريكا وبيان القدرات الزاحمية التي يمتلكها الجيش العراقي في الدفاع عن البلاد وسلامة المواطنين. وختم رئيس الوزراء مقاله بالتأكيد على أن العلاقة الجديدة بين العراق والولايات المتحدة يمكن أن تصبح مصدرًا للمنفعة المتبادلة ودافع لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وخلال اللقاء المرتقب، سيتم التركيز على تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، وسيتم التطرق إلى سبل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وكيفية استخدام الأدوات السياسية والدبلوماسية للتعامل مع التحديات الإقليمية. كما من المتوقع أن تشهد العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة تطوراً إيجابياً من خلال تبادل المصالح وتعزيز العمل المشترك في مجالات الأمن والاقتصاد والتعاون الثقافي. ومن المهم أن يعمل البلدان معًا للتصدي للتحديات الإقليمية المشتركة وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.