ويهدف السوداني إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة، وبحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والدفاع والاقتصاد. ومن المتوقع أن تتناول اللقاءات الثنائية العديد من القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأزمة في سوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى الوضع في السودان والتحديات التي تواجهها.
ومن المقرر أن يعقد السوداني عدداً من الاجتماعات مع مسؤولين أمريكيين ورجال أعمال، بهدف استكشاف فرص الاستثمار في السودان وتشجيع الشركات الأمريكية على دخول السوق السودانية. ويأتي ذلك في إطار جهود الحكومة السودانية لتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات الأجنبية، بعد عامين من الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير، وانتقال الحكم إلى حكومة مدنية انتقالية.
وسيكون للزيارة دور كبير في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين السودان والولايات المتحدة، وربما يفضي إلى توقيع اتفاقيات واتفاقيات تعاون جديدة بين البلدين في مجالات متعددة. ومن المتوقع أن تكون زيارة رئيس الوزراء السوداني إلى واشنطن فرصة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين الدولتين، وتحقيق مصالح مشتركة تعود بالنفع على الطرفين.