تم عقد اجتماع جديد للقوى السياسية الفائزة في محافظة كركوك يوم الأحد، في العاصمة بغداد بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. الاجتماع ضم بافل طالباني، ومحمد تميم، وشاخوان عبد الله، وخميس الخنجر، وأرشد الصالحي، وشخصيات أخرى ممثلة عن القوى الفائزة في كركوك. تم التداول حول حسم منصب محافظ كركوك وباقي المناصب الأخرى، بالإضافة إلى طريقة إدارة المحافظة، كما أكد رئيس مجلس محافظة كركوك عن الجبهة التركمانية ثقته في قدرة القوى السياسية على الخروج بنتائج تحل الأزمة الحالية.
وأعرب العضو عن الجبهة التركمانية، أحمد رمزي، عن أهمية التنازل والتوافق بين المكونات الثلاثة في كركوك؛ مشيرًا إلى أن الحل الأمثل هو إدارة المحافظة بالتناوب بين الكرد، العرب، والتركمان. وكانت هناك توقعات بأن يكون الاجتماع حاسمًا في تحديد المواقف بخصوص إدارة كركوك وتسمية المناصب الحكومية، بالإضافة إلى توزيع نقاط الإدارة في المحافظة وطريقة إدارتها. تأتي هذه المباحثات في إطار استعدادات تشكيل الحكومة المحلية في كركوك.
وكان قد عُقد اجتماع سابق لقادة القوى السياسية الفائزة في كركوك تحت رعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بهدف وضع خطة مستقبلية لكركوك وتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها، بما في ذلك بقاء إدارة المحافظة بيد القوات الاتحادية وحسم تسمية المناصب الحكومية. وتأتي هذه المحادثات في إطار مساعي تحقيق الاستقرار السياسي والإداري في كركوك، من خلال اتفاق على برنامج خدمي اقتصادي يتماشى مع البرنامج الحكومي الذي تنطلق منه حكومة العراق.