قام رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة العراقية بالتأكيد على ضرورة تضافر الجهود لإنجاز الاستحقاقات الدستورية وضمان الاستقرار الأمني والسياسي في العراق. تمت مناقشة ملف وجود التحالف الدولي على الأرض العراقية وتأكيد دعم الحكومة في إنهاء وجود التحالف والانتقال إلى العلاقة الثنائية مع الدول الأعضاء فيه. كما تم التطرق إلى العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق وأهمية استمرار اللقاءات والمشاورات.
كشف بيان لرئاسة الجمهورية، أن الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وأجريا خلال اللقاء بحث مجمل التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في العراق والمنطقة. وتم استعراض عمل الحكومة وجهودها في تنفيذ برنامجها، بما يتضمنه من أولويات تعمل على تحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية لجميع العراقيين. كما تم التأكيد على ضرورة تضافر الجهود بين الجميع؛ من أجل المضي قدماً لإنجاز الاستحقاقات الدستورية، وإدامة الاستقرار الأمني والسياسي في العراق.
وفي سياق متصل، تمت مناقشة العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان العراق، وأهمية استمرار اللقاءات والمشاورات للوصول إلى تفاهمات تفضي لحلول جذرية لعدد من الملفات والقضايا التنفيذية والإجرائية المشتركة، استناداً إلى الدستور والقانون والمصلحة العليا للبلاد. وأكد مكتب السوداني في بيانه أن اللقاء تمحور حول هذه القضايا وتم التأكيد على دعم إجراءات الحكومة في إنهاء وجود التحالف الدولي والانتقال إلى العلاقة الثنائية مع الدول الأعضاء فيه.