شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في كلمة خلال افتتاح المؤتمر الدولي للتصوف على أهمية استثمار المحطات المضيئة في التاريخ والعقائد كنقاط التقاء ووحدة. كما أشار إلى أهمية عدم تحويل الاختلافات الفقهية إلى عناصر فرقة وتشتت. وأكد على ضرورة أن تقوم رجال الدين بنشر سلوكيات الدين التي تجمع بين الناس ولا تفرقهم. كما أشار السوداني إلى أن التصوف يمثل سلوكا نابعا من قيم الإسلام ويحث على الحب والتسامح والصفاء، ويبتعد عن دعوات الكراهية والانعزال والتشدد.
السوداني أكد أيضا على أن الدول الكبرى تخلت عن مسؤولياتها تجاه غزة، حيث يعاني أهلها من حرب ظالمة تشنها قوات الاحتلال الصهيوني المجرمة. وأشار إلى أن الدول الكبيرة تدعم كيانا خارجا عن القانون يمارس شتى أنواع القتل والجرائم. ودعا إلى التمسك بوحدة الشعوب ونسيان الخلافات من أجل مواجهة التحديات التي تنتظر الشعوب العربية والإسلامية.
في ختام كلمته، حث السوداني على مواجهة كل الظروف والتعقيدات بحزم وحكمة، دفاعا عن أمن وسيادة البلاد ومصالح الشعب العليا. وأكد أنه لن يتم التهاون في الدفاع عن هذه المصالح مهما كانت الصعوبات التي تواجهها.