الرئيس العراقي عبد اللهيف جمال رشيد أجرى اجتماعا مع مستشار الأمن القومي وعدد من المسؤولين لمناقشة التطورات الأخيرة في المنطقة وضرورة تخفيف التوترات وعدم اتساع دائرة الصراع. تم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية حماية الاستقرار وضمان أمن المواطنين وضرورة الحفاظ على المكتسبات المتحققة في مجال محاربة الإرهاب ومكافحة فلوله ومصادر تمويله. وتناول الاجتماع الوضع الحالي للموقوفين والمعتقلين في السجون وضرورة إطلاق سراح من انتهت فترة محكومياتهم، وكذلك تدارس الوضع الحالي للنازحين والخطط الموضعة لعودتهم إلى مناطقهم الأصلية وإغلاق جميع المخيمات.
كما تم التطرق في الاجتماع إلى التطورات الأخيرة في المنطقة والتداعيات الناجمة عنها، حيث شدد الرئيس العراقي على ضرورة تخفيف التوترات وعدم الانجراف إلى اتساع دائرة الصراع، مشيرا إلى أن الحروب لن تحل المشاكل بل ستزيد منها بين الدول. وأكد الرئيس على ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة وإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية باعتبارها عنصرا أساسيا لاستقرار المنطقة، من خلال تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة. وقد قدم مستشار الأمن القومي عرضا حول الوضع الأمني والخطط الموضعة للحفاظ على الاستقرار، مؤكدا على أهمية تكاتف الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار.
وفي سياق متصل، شنت طهران هجوما على إسرائيل كرد على الضربة الجوية التي استهدفت مجمع سفارتها في دمشق وأسفرت عن مقتل مسؤولين من الحرس الثوري، مما زاد من المخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع. تأكيد من الرئيس العراقي ومستشار الأمن القومي على أهمية تقليل التوترات وعدم التصعيد يعكس حرصهم على تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة وتجنب الصراعات الضارة التي لا تصب في مصلحة أي دولة.