عقد رئيس الجمهورية العراقي اجتماع مع رئيس جهاز المخابرات التركي يوم الاثنين، حيث أكدت الحاجة إلى التعاون بين البلدين من أجل وضع اتفاقية لحل مشكلة المياه بدلاً من الاطلاقات المائية. وأكد على أهمية التنسيق والتشاور في الجوانب الأمنية خاصة في مجال مكافحة الإرهاب. وأشار إلى أهمية اعتماد الحوار لحسم المسائل والقضايا العالقة بين البلدين.
وأعرب الرئيس عن أمله في “العمل والتفاهم المشترك بشأن الحاجة الفعلية للعراق وتركيا من المياه وبما يلبي الاحتياجات الأساسية، وكذلك معرفة طبيعة المشاريع التي تقام على نهري دجلة والفرات”. وأشار كالدن إلى أن بلاده “تعمل معا على تطوير المشاريع التي وقعت سابقا بين البلدين خاصة في مجال النقل”، مؤكداً أن بلاده “حريصة على حصول العراق على حصة مائية، وهناك لجان مشتركة بهذا الموضوع ونأمل أن نعمل معا لحسم هذا الملف”.
وتطرق رئيس الجمهورية إلى “الأوضاع التي مرت بها العراق من حروب وحصار وإرهاب وتضحيات بذلت من أجل عراق ديمقراطي، مؤكدا أن هناك أولوية لدى الحكومة في إدامة وترسيخ الأمن والاستقرار رغم بعض الخروقات داخل وخارج العراق”. وأشار الرئيس إلى أن “العراق يعمل مع أصدقائه وجيرانه على ضرورة احترام سيادة الدول وقرارها المستقل والوصول إلى تفاهمات حول أمن الحدود مع الجيران، ورفض الأعمال الأحادية الجانب التي تقوض الأمن والسلام”.