من يوم الجمعة العاشر من يناير 2024، عبّر محمد كمال، مسؤول الحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك، عن رأيه بخصوص تقارير تدور حول دخول حزبه في تحالف مع العرب والتركمان لتشكيل الحكومة المحلية بالمحافظة. كمال أكد أن ما يحدث حالياً هو مجرد محادثات وزيارات مستوى القيادات السياسية والزعامات لمختلف الأحزاب وأن لم تصل الى مستوى اتفاق. وأكد ايضا أن الحديث عن خيانة من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني في حال ذهابه بتحالف مع التركمان والعرب، فهو أمر معيب لأن على الآخرين أن يراجعوا أنفسهم فنحن لم نخن الكرد والقضية الكردية إطلاقا.
واشار كمال الى الحل في كركوك هو بالتوافق بين مختلف القوى السياسية ولا يستطيع أي مكون أن يحكم كركوك بفرده. في الوقت الحالي، من الأهمية بمكان عقد جلسة مجلس المحافظة وتسمية الرئيس الجديد للمجلس ونائبه. وقد بينت نتائج الانتخابات أن تحالف كركوك قوتنا وارادتنا حصل على اكبر عدد من المقاعد في كركوك، مما يجعلهم لهم حق التحكم في الوضع السياسي.
وكشفت مصادر مطلعة في كركوك عن اتفاق بين الكتل العربية وكتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني والجبهة التركمانية لتسمية النائب السابق عن المكون العربي خالد المفرجي محافظاً لكركوك، الأمر الذي رفضه الاتحاد الوطني وأصفها بالحديث على مواقع التواصل. وعلى الرغم من ذلك ، أكدت نتائج الانتخابات حق المجلس الكردي في اختيار الحاكم، حيث حصل تحالف كركوك قوتنا وارادتنا على الأكبر عدد من المقاعد في كركوك مما يجعلها لهم الحق في التحكم في الوضع السياسي.