حدد عضو مجلس النواب حسين حبيب اليوم الثلاثاء خمسة عوامل لضبط ايقاع الدولار الموازي في الاسواق العراقية. وأشار إلى ان عددًا ليس بالقليل من العراقيين يضطرون للسفر للعلاج وينفقون مبالغ طائلة بالدولار. حبيب قال لأن “ايجابيات كثيرة ترافق انخفاض سعر صرف الدولار في السوق الموازي ابرزها تاثيرها المباشر على ملايين العراقيين من ناحية خفض اسعار المواد في الاسواق لكن الدولار لاينخفض بالأمنيات والتصريحات بل من خلال خطط فعلية تاخذ مدياتها في التفاعل مع اسباب ارتفاع الدولار بشكل مباشر”. وأضاف حبيب أن “هناك خمسة عوامل تضبط ايقاع الدولار الموازي ابرزها خفض الطلب عليه والسعي لنهضة فعلية في ملف الصناعة لأن جزءًا كبيرًا من تصدير الدولار للخارج تاتي من خلال ميزان الاستيرادات الذي يشمل النسبة الأعلى من احتياجات الاسواق، ولكن هناك رغبة فعلية لدى السوداني في تعزيز قيمة الدينار العراقي امام الدولار.
كما أشار حبيب إلى أن “عددًا ليس قليلًا من المرضى العراقيين يضطرون للسفر للعلاج وينفقون مبالغ طائلة بالدولار، وهو شاهد من الشواهد التي تظهر جزءًا من أسباب مغادرة الدولار للخارج”. ويشهد سعر صرف الدولار منذ نحو اسبوعين انخفاضا مستمرا حيث انخفض من 1600 الى 1480 بشكل تدريجي. عبر مختصون في الاقتصاد عن عدم وضوح الرؤية أو وجود سبب مباشر لانخفاض اسعار الصرف، بل هي مؤشرات واسباب كثيرة متراكمة ومتضافرة مع بعضها ادت الى قلة الطلب على الدولار في السوق الموازي.
حبيب يشرح ان “الدولار لا ينخفض بالأمنيات والتصريحات بل من خلال خطط فعلية تأخذ مدياتها في التفاعل مع أسباب ارتفاع الدولار بشكل مباشر. وهناك خمسة عوامل تضبط ايقاع الدولار الموازي منها خفض الطلب عليه والسعي لنهضة فعلية في ملف الصناعة لأن جزءًا كبيرًا من تصدير الدولار للخارج تأتي من خلال ميزان الاستيرادات الذي يشمل النسبة الأعلى من احتياجات الاسواق. كما أشار الى انه بدون صناعة وانتاج وحل اشكاليات الخدمات ستبقى هذه نقطة ضعف في الاقتصاد الوطني وستبقى عامل ضغط على سوق الموازي في البلاد.