أعلنت خارجية الدنمارك عن قرارها بإغلاق سفارتها في العراق في نهاية شهر مايو من دون ذكر الأسباب الرئيسية لهذا القرار. تأتي هذه الخطوة بعد افتتاح البعثة الدبلوماسية الدنماركية رسميًا في بغداد في عام 2020، بهدف دعم القوات العسكرية الدنماركية ومشاركتها في مهمة حلف شمال الأطلسي في العراق. ومنذ تأسيس البعثة، قامت كوبنهاغن بسحب جزء كبير من قواتها العسكرية من العراق.
وقد أثار إغلاق السفارة الدنماركية استفسارات وتساؤلات في الأوساط الدبلوماسية والسياسية حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار. وقد أشارت بيانات الخارجية الدنماركية إلى أن هذه الخطوة ستكون سارية المفعول اعتبارًا من 31 مايو/ أيار المقبل، مما يترك الجهات الرسمية العراقية في حالة من الحيرة بشأن تأثير هذا القرار على الشراكة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
يعتبر هذا الإغلاق خطوة مهمة في السياق الدبلوماسي الحالي بين الدنمارك والعراق، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على العلاقات الثنائية بين البلدين في المستقبل. ويرجح المحللون أن تكون الأسباب وراء هذا القرار مرتبطة بالأوضاع الأمنية في العراق والتطورات السياسية الأخيرة التي قد تكون سببًا رئيسيًا في تفاقم الوضع الأمني والاستقرار في البلاد. وتبقى الأسباب الدقيقة وراء إغلاق السفارة قيد البحث والتحقيق، في ظل تصاعد التوترات والتحديات الأمنية في المنطقة.