قامت وزارة الخارجية العراقية بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بعد القصف الإيراني على مدينة أربيل في منتصف يناير. وأدانت الحكومة العراقية هذا العدوان واعتبرته انتهاكًا صارخًا للسيادة العراقية وأمن الشعب العراقي. وأكدت أن العراق سيحتفظ بحقه في المطالبة بالحقوق القانونية والأخلاقية المترتبة على هذه الاعتداءات وفقًا للقوانين الدولية. ودعت مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إيران لكفّ عن هذه الاعتداءات واحترام سيادة العراق.
أعلن الحرس الثوري الإيراني في يناير أنه استهدف مدينة أربيل بصواريخ بالستية، مدمرًا مقارًا لجهاز الموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان. وبعد القصف، أعربت وزارة الخارجية العراقية عن استنكارها الشديد وإدانتها لهذا العدوان وقدّمت شكوى لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بخصوص العدوان الإيراني. كما أعلن العراق استدعاء سفيره في طهران للتشاور وقد اعتبرت الولايات المتحدة القصف “متهور”.
أفادت سلطات إقليم كردستان العراق بأن أربعة مدنيين على الأقل استشهدوا وستة آخرين أصيبوا جراء القصف الإيراني على مدينة أربيل. ومن بين الضحايا كان رجل الأعمال البارز في مجال العقارات، بشراو دزيي، وزوجته.