استنكرت الحوزة العلمية في النجف المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مستشفى المعمداني في غزة، وقد أعلنت حدادًا عامًا وتعطيل دروسها يوم الأربعاء كتعبير عن استنكارها لهذه المجزرة الفظيعة. وأكدت الحوزة أن استمرار الاحتلال الصهيوني في ارتكاب هذه الجرائم ينذر بعواقب خطيرة على المستويين الإقليمي والعالمي، داعيةً أصحاب القرار للوقوف عاجلاً لوضع حد لهذه الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
وتعد هذه المجزرة جديدة في سلسلة جرائم قوات الاحتلال الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، حيث استشهدت العديد من الأشخاص وأصيب آخرون في هذا الهجوم الوحشي على مستشفى المعمداني في غزة. وأشارت الحوزة العلمية إلى أن مثل هذه الجرائم لا يمكن تبريرها ولا قبولها بأي حال من الأحوال، وأن الاحتلال الصهيوني يتمتع بدعم كبير من بعض الدول العظمى في ارتكاب هذه الانتهاكات الإنسانية.
وشددت الحوزة على ضرورة توقف البطش الصهيوني فورًا، ودعت إلى إحداث تغيير جذري في الموقف العالمي تجاه هذه الانتهاكات، مؤكدةً أن المجتمع الدولي وأصحاب القرار لديهم مسؤولية كبيرة في وقف هذه الجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني. وتحذّر الحوزة من أن استمرار الصمت وعدم اتخاذ إجراءات فعّالة سيؤدي إلى تفاقم الوضع وتعزيز التطرف والعنف في المنطقة بشكل عام، وعلى المجتمع الدولي أن يفي بواجباته تجاه حقوق الإنسان وعدم السماح بذلك النوع من الجرائم.