وأكد الحكيم أن العراق قد تجاوز التحديات السياسية والأمنية التي مر بها في السنوات السابقة، وأنه بات الآن على استعداد لاستقبال الاستثمارات ومشاريع الإعمار التي تهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد. وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون مع دول الجوار وتطوير العلاقات الإقليمية والدولية من أجل تعزيز استقرار المنطقة بأكملها. وأكد على ضرورة التغلب على التحديات بروح الوحدة والتعاون بين جميع أطياف المجتمع العراقي دون تمييز على أساس الطائفية أو الانتماء السياسي.
وأشار الحكيم إلى أن العراق يحتاج إلى إعادة بناء شاملة للبنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية من أجل تحسين معيشة الشعب العراقي وتوفير فرص العمل والتنمية الاقتصادية. وشدد على أن التغلب على التحديات الحالية يتطلب وحدة وتضامن جميع فئات المجتمع العراقي وتجاوز الخلافات والانقسامات التي قد تعيق تقدم البلاد نحو الاستقرار والتنمية. ودعا إلى تحقيق مصالح الشعب العراقي فوق كل اعتبار وتحقيق التنمية المستدامة والازدهار في مختلف المجالات.
وختم الحكيم كلمته بالتأكيد على ضرورة استمرار الجهود المشتركة لتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق الاستقرار والسلام في العراق، وأن يكون الإختلاف والتنوع مصدر قوة ودعامة للوحدة الوطنية دون أن يؤثر على السلم الأهلي والسياسي في البلاد. ودعا إلى العمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة من خلال تحقيق العدالة والتنمية المستدامة وتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين جميع أبناء الشعب العراقي.