كشف الحراك الشعبي في ديالى عن بدء تحقيقاته في 60 حالة فساد بالتعاون مع ثلاث جهات رسمية. أوضح رئيس الحراك عمار شنبه التميمي أن الأزمات المتكررة في ديالى تعود جزئياً إلى التجاوزات والفساد ومحاولة ميليشيا “بدر” فرض سطوتها، وهذا يؤدي إلى مشاكل تؤثر في حياة الناس بشكل خاص في ملفات الإعمار والخدمات. أضاف الحراك يعمل بالتنسيق مع ثلاث جهات، ومن بينها البرلمان، لحسم 60 حالة من سرقة الأموال العامة. وأشار إلى أن استقرار ديالى بدأ يتحقق من خلال محاربة الفساد وفرض هيبة الدولة، وتحقيق مبدأ العدالة في توزيع الميزانيات على المناطق، ومنع استغلال الدوائر الحكومية في الدعاية لأطراف معينة. وأكد أن الحراك مستمر في جهوده السلمية لتوضيح حقائق ما يحدث في ديالى، والضغط من أجل فتح ملفات تتعلق بالأمن والاقتصاد والفساد.
تواجه ديالى، مثل بقية المحافظات، العديد من قضايا الفساد، بعضها قيد التحقيق والبعض الآخر ما زال في انتظار وقوع الدور عليه. يسعى الحراك الشعبي إلى مكافحة تلك الظاهرة من خلال فتح الأبواب للتحقيق في القضايا المعقدة والحساسة التي تتعلق بالأمن والاقتصاد. ومن المهم توضيح حقائق ما يحدث في المحافظة وممارسة الضغط للحفاظ على السلم وتحقيق العدالة.
يهدف الحراك الشعبي إلى تعزيز الاستقرار وبناء هيبة الدولة، وذلك من خلال التعاون مع الجهات الرسمية للكشف عن حالات الفساد ومحاسبة المسؤولين. كما يعمل على تحقيق المبادئ العادلة في توزيع الميزانيات على جميع المناطق، دون استغلال قدرات الدوائر الحكومية في الدعاية لأي طرف. يتطلع الحراك إلى تحقيق التقدم السلمي وتوفير الخدمات العامة للمواطنين والمساهمة في تقديم العدالة في المحافظة.