كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في العراق عن ثلاث إيجابيات لتوقيع اتفاقيات أمنية لتطوير الكفاءات في المؤسسات الأمنية العراقية. وأشارت اللجنة إلى أن هناك جرائم لم تكن معروفة في المجتمع العراقي. وأكد النائب صلاح التميمي على أن الجريمة في العراق تتغير مع التقدم التكنولوجي والانفتاح الذي يؤدي إلى ظهور جرائم جديدة.
وأشار التميمي أيضًا إلى ضرورة توقيع اتفاقيات لتطوير الكفاءات الفنية والتقنية للأفراد في المؤسسات الأمنية العراقية. وأكد أنه في ضوء التغييرات الأمنية الحديثة، أصبحت التقنيات الحديثة جزءًا أساسيًا في كشف الجرائم وتحديد المجرمين بسهولة. وأكد على أن هذه الاتفاقيات يجب أن تكون وفقًا للاحتياجات الملحة، وأنها يجب أن تتضمن عوامل دعم فني لتحسين الأداء الأمني.
وأشار التميمي إلى أهمية وجود اتفاقيات تدريب وتطوير في ملفات الأمن لتحسين الأداء الأمني. وأكد على أن مثل هذه الاتفاقيات موجودة في جميع أنحاء العالم كجزء من استراتيجيات تحسين الأداء الأمني والتعلم من تجارب الآخرين ونقل التكنولوجيا اللازمة للكشف عن الجرائم. وأشار إلى أن تلك الاتفاقيات يمكنها أن تسهم في تقليل الجهد البشري في مجال الأمن وتحسين فحص التفاصيل الجرمية.
بشكل عام، يعتقد أعضاء اللجنة الأمنية البرلمانية في العراق أن تطوير الكفاءات في المؤسسات الأمنية العراقية ضروري لمكافحة الجريمة المتنامية في البلاد. ويعتقدون أيضًا أن التوقيع على اتفاقيات أمنية يمكنه أن يساعد في تحسين الأداء الأمني وتعزيز القدرات التحقيقية. ويأمل النواب في اللجنة أن تنجح هذه الاتفاقيات في تحقيق أهدافها وتعزيز الأمن العراقي على الصعيدين المحلي والإقليمي.