حددت لجنة النزاهة البرلمانية في العراق ثلاثة أدوار لهيئة النزاهة في ملف المرشحين للانتخابات المحلية المقبلة. وأكد رئيس اللجنة، أحمد السلامي، أن النزاهة هيئة رقابية مهمة في البلاد، وتعنى بالحفاظ على المال العام وكشف الفساد. كما أشار إلى أن للهيئة ثلاثة أدوار رئيسية في ملف المرشحين، بما في ذلك البحث عن أي كسب غير مشروع والتحقيق والتدقيق في القضايا المرتبطة بالفساد. وأكد أن هناك جهوداً جيدة تبذل لمواجهة هذه المشكلة.
وأعلن السلامي أن النزاهة لا تتنازل عن ملفات الفساد، وتكشف تفاصيل هامة عن تحقيقاتها عبر مواقعها الرسمية. وأوضح أنها تعتمد في إعلان ملفات الفساد على التحقيقات والأدلة، ويكون القضاء هو الفاصل في تجريم المتهمين بنهاية المطاف. كما أشار إلى أن الانتخابات المحلية ستجرى وفقًا لطريقة “سانت ليغو”، وستكون هذه الانتخابات الأولى منذ عام 2013.
ومن المقرر أن يشارك 296 حزبًا سياسيًا في الانتخابات، وستشهد تنافسًا كبيرًا على 275 مقعدًا في مجالس المحافظات. وتتولى هذه المجالس مهمة اختيار المحافظ وتعيين المسؤولين في المحافظة وإقرار خطط المشاريع وفقًا للموازنة المخصصة لها. وتهدف الهيئة النزاهة إلى ضمان نزاهة العملية الانتخابية ومكافحة الفساد، وتلعب دورًا هامًا في استقصاء أي انتهاكات قد تحدث خلال العملية الانتخابية ومعالجتها بشكل فعال.