أعلنت رئاسة مجلس النواب العراقي عن تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في التفاصيل الدقيقة لـ”الإعتداء” الإيراني على أربيل. وطالبت الحكومة الاتحادية والقائد العام للقوات المسلحة بالتدخل الفوري لإيقاف هذه التطاولات. هذا جاء في إعلان صدر عن رئاسة البرلمان العراقي بعد استهداف محافظة أربيل بصواريخ باليستية إيرانية، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بينهم أطفال ونساء. كما أدي عجاف ذلك إلى اتخاذ عدة قراراً من بينها تكليف لجنة مشتركة من الأمن والدفاع والخارجية النيابية للتحقيق في الحادثة ومعرفة الأضرار التي خلفها وحماية الأمن القومي.
وفي سياق متصل، قام الحرس الثوري الإيراني بقصف عنيف بصواريخ باليستية استهدف بها مناطق في مدينة اربيل، ما أسفر عن سقوط 10 مدنيين بين ضحايا وجرحى. وأعلن الحرس الثوري مسؤوليته عن الهجمات، مبرراً ذلك بـ”ردًا على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية”. على الرغم من ذلك، فإن مجلس أمن إقليم كوردستان أدان القصف الصاروخي الذي تعرضت له مدينة اربيل معتبرا إياه “انتهاكًا صارخًا لسيادة” الإقليم والعراق. وطالب المجلس بضرورة التحقيق في الهجوم واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأمن والسيادة الوطنية.
وفي الختام، تأتي هذه الأحداث في إطار التوترات القائمة بين إيران والعراق والتي تسببت في حالة من القلق والاستياء داخل العراق، ودفعت الحكومة العراقية إلى التدخل الفوري لحماية السيادة الوطنية وضمان الأمن والسلامة للمدنيين.