أكد حزب الديمقراطي الكردستاني على أن الكرد ما زالوا مؤثرين في محافظة نينوى، وذلك بعد النتائج الانتخابية التي شكلت تراجعًا للديمقراطي في المنطقة، حيث أكدوا أنه سيتم منح الكرد منصب رئيس مجلس المحافظة أو نائب المحافظ كحد أدنى وفقًا لعدد المقاعد التي حصلوا عليها في مجلس نينوى. وشددوا على أهمية محافظة نينوى بالنسبة للحزب الديمقراطي وأنهم ما زالوا يفاوضون من منطلق القوة بسبب عدم وجود أي كتلة سياسية حققت الأغلبية التي تمكنها من تشكيل الحكومة المحلية بمفردها، واستعرضوا أهمية احترام الهوية الكردية في المناطق التي يسكنها الكرد في صلاح الدين وديالى.
كشف الكاتب سامان نوح عن ما وصفه بـ “النكسة الانتخابية” للديمقراطي الكردستاني في نينوى، مشيرًا إلى انخفاض حصة الكرد في المحافظة وتراجع حصول الحزب الديمقراطي على عدد غير متوقع من المقاعد في الانتخابات. وأوضح نوح أن الاتحاد الوطني حصل عمومًا على 9 مقاعد بينما حصل حزب الديمقراطي على 6 مقاعد فقط، ما شكل انتكاسة انتخابية في المنطقة التي كانت تعتبر خزانًا انتخابيًا للديمقراطي.
وأشارت النتائج المعلنة إلى تراجع حصة الكرد في نينوى من ما يزيد على 30% إلى ما دون الـ 25%، وجاء ذلك بسبب فقدان الديمقراطي لعدد غير متوقع من المقاعد. ولم ينجح أي مرشح من الديمقراطي في الفوز بمقاعد في سنجار، مما أظهر تراجعًا حادًا للحزب في المنطقة.