أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام وجود رسائل سياسية من الاستهداف المتكرر ضد القواعد الأميركية في إقليم كردستان. وأشار إلى أن الهجمات الأخيرة تهدف إلى زعزعة حالة الاستقرار في المنطقة على الرغم من جهود الإقليم في الحفاظ على السلام. وأكد أن بعض الأطراف لا تريد دخول الإقليم في مرحلة التطوير وتحقيق الازدهار الاقتصادي، لذا تسعى إلى زيادة الاستهداف في محاولة للتأثير على الأمان والاستقرار.
في السياق ذاته، تم استهداف قاعدتي عين الأسد غربي محافظة الأنبار وقاعدة حرير في أربيل بصواريخ صباح اليوم، وذلك بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت عدة قواعد أميركية في العراق وسوريا خلال الأيام القليلة الماضية. بالإضافة إلى ذلك، فإن “فصائل المقاومة في العراق” قامت بزيادة عدد الهجمات التي استهدفت القواعد التي تضم قوات أميركية، ووصل عدد الهجمات إلى أكثر من 33 هجومًا حتى تاريخ 6 تشرين الثاني الجاري.
وقد قامت “فصائل المقاومة في العراق” بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى بغداد في الأيام القليلة الماضية، بقصف قاعدة عين الأسد بطائرات مسيرة، على الرغم من التحذيرات التي أطلقها الوزير الأميركي خلال زيارته. تأتي هذه الهجمات في إطار محاولات للتأثير على الوضع السياسي والاقتصادي في المنطقة وتقويض الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام بين الأطراف المختلفة.