تم العثور على جثتي المواطنين الكويتي والسعودي في صحراء الانبار الكبرى غربي العراق، بعد انفجار “عبوة ناسفة قديمة” من مخلفات تنظيم “داعش”. وأكدت خلية الإعلام الأمني العراقي على أهمية استحصال سمة الدخول إلى الأراضي العراقية والالتزام بالمعايير الخاصة بحماية ومرافقة الصيادين. تم توجيه مباشر من القائد العام للقوات المسلحة لتكثيف الجهود الاستخبارية وعمليات البحث والتحري في الصحراء الواسعة، حيث تم العثور على الجثتين وسيتم نقلهما لذويهم بالتنسيق والتعاون مع سفارتي الكويت والسعودية في بغداد.
عبوة ناسفة كانت سببا في انفجار عجلة المواطنين الكويتي والسعودي، اللذين دخلا العراق بسمة دخول سياحية. تم تخصيص قطعات كبيرة لواجب البحث والتحري والمتابعة الاستخبارية الدقيقة في الصحراء الواسعة بين محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى. تعهد الجانب العراقي بتسليم ونقل وايصال الجثتين الى ذويهم بالتعاون مع سفارتي الكويت والسعودية في بغداد.
وفي الوقت الذي تعزي فيه حكومتي وشعبي المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، أعرب البيان عن خالص الحزن والمواساة لعائلتي المواطنين الخليجيين. وشدد البيان على أهمية توخي الحذر والامتثال للإجراءات الأمنية والصحية في الزيارات السياحية والصيد داخل الأراضي العراقية.