أكدت القوى السياسية الشيعية الولائية في العراق أن الغالبية العظمى من الحكومات المحلية ستدار من قبل الإطار التنسيقي الذي يجمعها، وذلك بهدف تحقيق طفرة نوعية في مجال الاعمار والخدمات. وقال القيادي في الإطار التنسيقي عائد الهلالي إن الإطار يسعى إلى تشكيل حكومات محلية قوية تنسجم مع منهاج السوداني وحكومته من أجل تحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن الإطار التنسيقي حصل على أكبر عدد من المقاعد في سبع محافظات في الانتخابات الأخيرة، مما يعني أن نحو 47% من المحافظات ستدار من قبله.
وأكد الهلالي أن الإطار التنسيقي يشكل كتلة تجمع كل قواه في جميع مجالس المحافظات وأنه يمتلك الأغلبية في المقاعد بأغلبية المجالس، مما سيجعله هو الذي سيدير معظم الحكومات المحلية. وأوضح أن الهدف من هذا الإجراء هو تحقيق طفرة نوعية في ملف الاعمار والخدمات، وأن الشعب سيلاحظ هذا الأمر بشكل واضح خلال المرحلة المقبلة. وأشار إلى أن الإطار التنسيقي يسعى لتحقيق هذا الهدف بالتعاون مع حكومة السوداني.
ووفقاً لتحليل الأصوات بناء على طريقة سانت ليغو، حقق الإطار التنسيقي العدد الأكبر من المقاعد في سبع محافظات هي: بغداد وميسان والديوانية والمثنى وذي قار والنجف وبابل من بين 15 محافظة شاركت في انتخابات مجالس المحافظات. وبناءً على ذلك، يمكن التوقع أن نحو 47% من المحافظات ستدار من قبل الإطار التنسيقي في الفترة القادمة.