أكد النائب عن الاطار التنسيقي محمد الصيهود أن النائب محمود المشهداني يتمتع بحظوظ كبيرة تؤهله ليكون رئيساً للبرلمان، وأشار إلى أن جلسة اختيار الرئيس لن تحسم بجلسة واحدة، بل تحتاج إلى أكثر من جلسة لحسم التنافس على المنصب. وأوضح الصيهود أن “حسم رئاسة البرلمان لن يتم في جلسة واحدة، خصوصاً مع وجود أكثر من مرشحين للمنصب، إذ قدمت الكتل السنية 4 مرشحين وسيكون التنافس داخل البرلمان وقد يصار الى اجراء اكثر من جولة تصويت من اجل نيل الثقة”. وأضاف أن “محمود المشهداني هو من أبرز المرشحين لمنصب رئيس البرلمان، حيث سيتنافس مع ثلاثة مرشحين آخرين (شعلان الكريم وعبد الكريم عبطان وفيصل العيساوي)، وبالتالي فأن الجلسة الثانية للتصويت سيتنافس فيها المشهداني مع شخصية أخرى من الأسماء الثلاثة المذكورة”. وشدد على أن “المشهداني لديه حظوظ كبيرة للحصول على رئاسة البرلمان، حيث يتمتع بدعم الكثير من الأطراف السياسية، وهذا الأمر يؤهله لنيل ثقة النواب ليكون رئيساً للبرلمان”.
ورغم أن النصاب القانوني لجلسة انتخاب رئيس البرلمان العراقي هو 165 نائبا، فان الفشل في تحقيق النصاب القانوني، او تأخير الجلسة قد يعرض الكتل السياسية السنية والشيعية والمكونات الأخرى لانتقادات واسعة المدى والمعبرة عن عدم الجدية والرغبة في تخليد الإرتجالية والتنافس في السباق الرمزي الى منصب رئاسة البرلمان الذي يعد حسب قوانين تحديد استحقاقات الحصص الوزراية للكتل في مجلس الوزراء.
يأتي ذلك بعد ان تصاعدت الضغوطات الدولية والمحلية على الكتل السياسية في البرلمان بهدف الاسراع في اختيار رئيس جديد للبرلمان يكون مؤيداً للمحافظة على الاستقرار السياسي في البلاد.
كما ان تمتع المشهداني باحظوظ كبيرة جعلته مرشحاً مقبولاً بين الكثير قادة الكتل وابرز وجوه الكتل، وهذا الامر يسلط الضوء على نيتهم وتصميمهم في اختيار رئيس للبرلمان مناسب وقادر على حملة مسؤولية رئيس البرلمان.