شدد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، خلال مشاركته في اجتماع دولي لمكافحة التطرف، على ضرورة المضي قدماً برسم خارطة السلام العالمي، تحقيقاً لمبادئ حقوق الإنسان والشرائع السماوية. كما أكد على أن الاجتماع يمثل إرادة المجتمع الدولي وإصراره على المضي في مكافحة التطرف العنيف وخطاب الكراهية والأرهاب. وذكر أيضاً أن العراق ملتزم بإحلال السلام والتعايش السلمي على المستوى العالمي والإقليمي، وقد اتخذ مشروع إقرار اليوم العالمي لمكافحة التطرف إيماناً وحرصاً منه.
وأعلن الأعرجي أن الحكومة العراقية أقرت الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، وأنها ملتزمة بأن يكون عام 2024 عام إعادة جميع النازحين إلى مناطق سكناهم بعد أن تهيأت الظروف المناسبة لذلك. كما أشار إلى أن الإرهاب وليد الكراهية والعنف نتاج التطرف والغلو، وأكد على ضرورة إيقاف جرائم القتل والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، مع تأكيد موقف العراق الواضح في هذا الصدد.
وأخيراً، جددت الحكومة العراقية التأكيد على إقامة أفضل العلاقات مع الدول الصديقة والجوار والشقيقة والمساعدة في تعزيز السلم العالمي والابتعاد عن الصراعات، مع إعلان العراق أنه لا يشكل خطراً على أي بلد ويرغب في أن ينأى بنفسه عن أي صراعات، ويريد من الجميع المساعدة في تحقيق هذا الهدف.