أثارت قضية المواطن الايرلندي من أصول عراقية “ياسر الجبوري” الكثير من الجدل والاهتمام، بعد اعتقاله في مطار بغداد وتعرضه للضرب والاعتداء، حيث تدخلت وزارة الخارجية الايرلندية للتواصل مع السلطات في العراق من أجل التوضيح. زوجة الجبوري ناشدت الحكومة الايرلندية بضرورة التدخل لضمان عودة زوجها بسرعة إلى ايرلندا، حيث كان الجبوري في زيارة عائلية للعراق قبل أن يتعرض للاعتقال عند محاولته العودة.
وفي تصريحات لوزير الخارجية الايرلندية مايكل مارتن وزوجة الجبوري، تم التأكيد على ان الحكومة الايرلندية تابعت القضية عن كثب وتواصلت بشكل مستمر مع السلطات العراقية لضمان حقوق الجبوري المعتقل. وركز التقرير أيضا على النشاط الذي كان يقوم به الجبوري كناشط ضد الفساد وكيف انتقلت قضيته إلى محاكم العراق بعد اعتقاله.
ومن جانبها، أكدت زوجة الجبوري أن زوجها كان يحمل جواز سفر ايرلندي خلال زيارته للعراق ولم يكن هناك اي مشكلة في دخوله أو خروجه، وناشدت بتسهيل عودته إلى ايرلندا. ورغم محاولاتها للاتصال بزوجها، إلا أنه تم منعه من الاتصال بعائلته ومن الحصول على التمثيل القانوني في بداية القضية، حيث تم تحويله إلى محكمة خاصة بالنشر ورفض الكفالة له، ليبقى معتقلاً في انتظار المحاكمة المقبلة.