انتقد ائتلاف دولة القانون الموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية خلال القمة الطارئة في مصر. وأكد القيادي بالائتلاف، سعد المطلبي، أن الموقف الدولي وحتى الموقف العربي والإسلامي لا يزال على حاله ولم يتغير، مشيرًا إلى أن مصالح الغرب تأتي في المقدمة على مصالح فلسطين. وعبر عن توقعه بعدم وجود أي تغيير تجاه السياسة الإسرائيلية من الدول العربية.
وأضاف المطلبي أن الدول العربية بإمكانها التأثير على الوضع الأوروبي من خلال استخدام الورقة الاقتصادية، ومع ذلك لم يحدث ذلك حتى الآن. وتوقع أن لن يحدث أي تغيير تجاه السياسة الإسرائيلية من الدول العربية.
يُعتبر هذا الموقف الدولي والعربي المتعلق بالقضية الفلسطينية مثار انتقادات من قبل أئتلاف دولة القانون العراقي. حيث يرى القيادي بالائتلاف أن المصالح الغربية تأتي في الأولوية على مصالح فلسطين، وأن الموقف الدولي والعربي لم يتغير على الرغم من القمة الطارئة في مصر التي انعقدت لمناقشة الأوضاع في فلسطين. وعلى الرغم من إمكانية الدول العربية التأثير على الوضع الأوروبي بواسطة الورقة الاقتصادية، إلا أنه لم يحدث أي تغيير حتى الآن في السياسة الإسرائيلية. وعلى هذا الأساس، يرى الأئتلاف أنه لا يمكن توقع أي تغيير تجاه هذه السياسة من الدول العربية، بحسب تصريحات القيادي بالائتلاف.
وتعتبر هذه الانتقادات تعبيرًا عن استياء الأئتلاف من الموقف الذي تتخذه الدول العربية والدول العالمية تجاه القضية الفلسطينية. ويرى الأئتلاف أن مصالح الغرب متقدمة على مصالح فلسطين، وأن الدول العربية قد تستخدم الورقة الاقتصادية للتأثير على الوضع الأوروبي ولكن هذا الأمر لم يحقق بعد. وبناءً على توقعات الأئتلاف، لن يحدث أي تغيير في السياسة الإسرائيلية من الدول العربية، وهو الأمر الذي يشعر بخيبة أمل الأئتلاف العراقي في دعم القضية الفلسطينية من الدول العربية.