أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون، جاسم محمد جعفر، أن ملف انتخاب رئيس مجلس النواب في العراق يواجه قضيتين مهمتين. وأوضح جعفر أن القوى السياسية في العراق بانتظار قرار المحكمة الاتحادية بشأن إلغاء جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، مشيرًا إلى أن في حال تم إلغاء الجلسة الماضية، سيتم فتح باب الترشيح من جديد، وسيُطرَح مرشح بديل عن مرشح تحالف تقدم شعلان الكريم، الذي أصبح من الماضي بسبب تهديده بالسقوط بسبب ارتباطه بحزب البعث المحظور. وأشار جعفر إلى أن التنافس سيكون بين مرشح السيادة النائب سالم العيساوي ومرشح تحالف عزم النائب محمود المشهداني. ومن المتوقع أن تبت المحكمة الاتحادية العليا في الدعوى بمدة لا تتجاوز الثلاثة أيام المقبلة. وتصاعدت الخلافات بين القوى السياسية السُنية حول منصب رئيس مجلس النواب، بعد تقديمهم أكثر من مرشح، وهو ما دفع بعض الجهات السياسية لدفع أموال طائلة مقابل شراء أصوات بعض النواب.
يشير القيادي في ائتلاف دولة القانون، جاسم محمد جعفر، إلى أن الملف الخاص بانتخاب رئيس مجلس النواب في العراق يواجه قضيتين مهمتين، حيث ينتظر القرار النهائي للمحكمة الاتحادية بشأن الجلسة السابقة، مما سيؤدي في حال إلغائها إلى فتح باب الترشيح من جديد. ويُطرح تحالف تقدم مرشحًا بديلاً لشعلان الكريم الذي وقعت عضويته في خطر بسبب انتمائه لحزب البعث المحظور. ومن المتوقع أن يكون التنافس بين مرشح السيادة النائب سالم العيساوي ومرشح تحالف عزم النائب محمود المشهداني. ومن المتوقع أن تصدر المحكمة الاتحادية العليا القرار النهائي خلال الأيام القليلة المقبلة. وتصاعدت الخلافات بين القوى السياسية السُنية حول منصب رئيس مجلس النواب، وقد دفع ذلك ببعض الجهات السياسية إلى دفع أموال طائلة مقابل شراء أصوات بعض النواب، وفقًا للمصادر المتاحة.
تشهد العراق حالة من الجدل حول انتخاب رئيس مجلس النواب وقدمت القوى السياسية السُنية أكثر من مرشح لهذا المنصب. وتسعى الأطراف المتنافسة لتحقيق مكاسب وتأمين الدعم اللازم لمرشحيها عبر دفع مبالغ مالية لشراء الأصوات. ويعكس هذا الوضع حالة الفوضى والتوتر السياسي في البلاد، والتي قد تؤثر بشكل سلبي على العملية الديمقراطية وثقة الناخبين في مؤسسات الحكم. ويتوقع أن يصدر القرار النهائي بخصوص هذه القضية من المحكمة الاتحادية العليا خلال الأيام القليلة المقبلة، مما سيحسم هذه المسألة ويفسح المجال لتقديم مرشح جديد في حال إلغاء الجلسة السابقة.
