نفى القائم بأعمال السفارة الإيرانية في لندن، مهدي حسيني متين، أي صلة بين الحكومة الإيرانية والهجوم على الصحفي المعارض بوريا زراعتي، الذي تعرض لهجوم بسكين من قبل عدد من الرجال المجهولين أثناء مغادرته منزله في لندن. وأكد متين أنه تم اتهام إيران دون دليل بعد ثلاث ساعات من الحادثة من قبل صحيفة التلغراف، مشيراً إلى أنه لا توجد أي صلة بين الحكومة الإيرانية والصحفي المعتدي. وأعلنت الشرطة البريطانية عن ببدء تحقيق في الحادث ونقل مقر إقامة مذيع آخر بالقناة إلى مكان آخر بشكل مؤقت.
أشار بيان رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة لندن إلى تعرض الصحفي بوريا زراعتي للهجوم بسكين إلى جانب التهديدات الأخرى ضد الصحفيين الإيرانيين المقيمين في المملكة المتحدة، مما دفع بالشرطة إلى بدء التحقيق بالحادث. وأكدت الشرطة أن الدافع وراء الهجوم لا يزال غير واضح حتى الآن، وأنهم يعملون على تحديد الأشخاص المتورطين واعتقالهم. وأثار الهجوم قلقاً واسعاً في أوساط الشرطة والمهنيين الإيرانيين في لندن، مما دفع رئيس شرطة مكافحة الإرهاب إلى التأكيد على ضرورة الكشف عن الجناة ومحاسبتهم.
أعلنت شبكة إيران الدولية أن الصحفي بوريا زراعتي، مقدم برنامج “الحرف الأخير”، تعرض لهجوم بسكين من قبل مجهولين أمام منزله في لندن، مما دفع بالشرطة البريطانية إلى فتح تحقيق شامل في الحادثة. وأكد مسؤولون في بيانات رسمية أنهم يعملون على تحديد هوية المعتدين واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم. وأشارت التقارير إلى قلق أوسع في المجتمع الإيراني في لندن بسبب الهجوم، وأنه تم نقل مقر إقامة صحفي آخر بالشبكة بشكل مؤقت لدرء أي تهديدات محتملة.