أكد حزب تقدم، يوم الأربعاء، إمكانية عودة زعيمه محمد الحلبوسي لرئاسة مجلس النواب، وكشف عن طرح هذه الفكرة من طرف أطراف داخل الإطار التنسيقي. وأوضح القيادي في الحزب محمد العلوي أنه لم يحدث أي تطور بشأن انتخاب رئيس جديد حتى الآن، ولكن عودة الحلبوسي ممكنة من الناحية القانونية والسياسية. وأشار إلى أن فكرة عودته لرئاسة المجلس قد طرحت من قبل بعض الأطراف داخل الإطار التنسيقي وأنها يمكن أن تتم بشكل قانوني وقضائي.
يعيش البيت السني تنافسًا حادًا حول خلافة محمد الحلبوسي الذي تمت إزالته من مجلس النواب بقرار قضائي. ويرى حزب “تقدم”، الذي يمتلك الأغلبية البرلمانية ضمن المكون السني، أنه يجب عليه الحفاظ على المنصب. بينما يرون خصومه أن المنصب لا يجب أن يكون من حصة المكون دون التقيد بتوجه سياسي محدد. ويسعى البيت السني لاختيار رئيس للمجلس بسرعة بعد خروج الحلبوسي، ولكن تسببت الأحداث السريعة وتدخل المحكمة الاتحادية في تعثر هذه العملية.
فشل مجلس النواب العراقي في اختيار رئيس جديد بدلاً من محمد الحلبوسي الذي تم إقصاؤه من المنصب بقرار قضائي. وبعد إزالته، عُقدت عدة جلسات للمجلس دون التوصل إلى اتفاق على مرشح بديل. ويبقى المنصب شاغرًا في انتظار الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث تعتبر عملية اختيار بديل صعبة خلال الفترة الحالية.