رفضت المحكمة العليا في إسرائيل التماسًا تقدمت به وسائل إعلام عالمية للسماح لصحافييها بدخول قطاع غزة الفلسطيني المحاصر من قبل إسرائيل. منذ اندلعت الحرب على غزة ، أغلقت إسرائيل القطاع الفلسطيني ومنعت دخول الصحافيين بشكل مستقل. هذا القرار يأتي بسبب الظروف الأمنية التي يعيشها القطاع، حيث يعتبر إدخال الصحافيين بشكل فردي يمكن أن “يعرّض للخطر” الجنود الإسرائيليين والكشف عن تفاصيل العمليات والمواقع العسكرية.
وجاء في البيان الذي أصدرته رابطة الصحافة الأجنبية في القدس خيبة أملها إزاء هذا الحكم، وأكدت أن الحظر الصادر على دخول الصحافيين الأجانب المستقلين إلى غزة لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر يعتبر أمرًا غير مسبوق. تم تقديم الطلب من قبل عدة منظمات إعلامية عالمية للسماح لصحافييها بدخول القطاع وتغطية الأحداث هناك، وقد تم رفض هذا الطلب بسبب الظروف الأمنية الحالية.
يشكل هذا القرار القضائي تحدًا جديدًا لوسائل الإعلام الدولية وسياسة الإعاقة من قبل إسرائيل على نزول التغطية الإعلامية المستقلة في قطاع غزة. هذه الحالة تعد مسألة مثيرة للجدل حول حرية الصحافة وحق المجتمع الدولي في الوصول إلى المعلومات في مناطق النزاع والأحداث السياسية المهمة.