نتوقع تمهيد عودة التيار الصدري إلى المشهد السياسي العراقي خلال الانتخابات القادمة، حيث بدأ زعيم الحركة في الآونة الأخيرة بزيادة نشاطه، مما يشير إلى انتعاش لتأثيره في البلاد. قد يكون إعلان اسم التيار الجديد، ولادة تيار الوطني الشيعي، مؤشرًا على استعداده للمشاركة بقوة في القتال السياسي القادم. تعتبر العودة المحتملة للتيار محطة هامة في الساحة العراقية، وتعكس تغييرات قد تؤدي إلى تحقيق تقارب واستقرار في البلاد.
من جهة أخرى، يرى بعض السياسيين والناخبين أن انضمام عنصر شيعي إلى تسمية التيار الصدري قد يكون مؤشرًا على تغيير في التوجه السياسي للحركة، مما يثير تساؤلات بشأن التأثير المحتمل على التنوع الديني والسياسي في البلاد. من الممكن أن يؤدي هذا النوع من التغييرات إلى تأثير على الساحة السياسية بشكل عام، ويجلب معها مشاركة أكبر من الشرائح المختلفة للمجتمع العراقي.
يعتبر حراك زعيم التيار الصدري وتفاعله مع القضايا السياسية الراهنة بيانًا قويًا لعودته المحتملة، والتي قد تسهم في تشكيل استراتيجيته السياسية القادمة. يتوقع الخبراء أن تتغير بعض سياسات التيار مع حلول الانتخابات، مما يثير توقعات بشأن التوجهات القادمة للحركة وقائدها. بما أن التيار لاعب قوي في الساحة العراقية، فإن عودته المحتملة قد تحدث تغييرات كبيرة على الساحة السياسية في البلاد.