قام النائب وعد القدو، عضو لجنة الأمن النيابية، بوصف مخيم الهول السوري بأنه “سلاح ذو حدين”، مؤكدا على ضرورة المحافظة على الحذر وعدم خلق توترات في المناطق المحررة. وأكد القدو أن مخيم الهول السوري يضم الآلاف من العائلات العراقية، وأن وجودهم في بيئة متطرفة يشكل خطرا على أمن العراق، خاصة مع وجود جهات تستغل أي فرصة للإضرار بالبلاد. وشدد على ضرورة متابعة عودة هذه العائلات إلى العراق بحرص كبير، من خلال تطبيق برامج مراقبة وضمان عدم تأثير عودتهم على الأوضاع المجتمعية.
من جهته، ناقش مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي مع وزيرة الهجرة والمهجرين ملف إعادة المواطنين العراقيين من مخيم الهول السوري، حيث أكدوا على أهمية التعامل بحزم مع الذين يتورطون في زعزعة أمن البلاد وفقا للإجراءات القانونية. وأشار عضو لجنة الأمن النيابية ياسر إسكندر إلى أن مخيم الهول السوري يشكل تحدٍ كبير للأمن الداخلي للعراق، نظراً لقربه من الحدود ووجود عدد كبير من عوائل ومقاتلي داعش فيه. وأكد على أهمية تعزيز القدرات والإجراءات الأمنية على الحدود لضمان الحفاظ على سلامة البلاد.
وتحدث وعد القدو عن أهمية حل المشكلات المتعلقة بعودة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري بشكل سلمي وبدون تأثير سلبي على المجتمعات المحلية، من خلال تنفيذ برامج مراقبة صارمة وضمان عودتهم لا تشكل تهديداً للأمن الوطني. كما أكد على ضرورة إدارة هذا الملف بحذر شديد وتشديد الإجراءات لتجنب خلق اضطرابات في المناطق المحررة، والتعامل بحزم مع كل من يهدد أمن العراق، بغض النظر عن جنسيته أو انتمائه السياسي.