أعلن التيار الصدري في العراق رفضه للمشاركة في التجمهر عند الحدود العراقية الأردنية، احتجاجًا على الحرب في غزة واستجابة لنداء زعيم التيار، مقتدى الصدر، بالتنسيق مع الشعوب العربية على حدود فلسطين، وذلك كاعتراض على خروج عن المركزية وعصيان، حيث أكد وزير التيار الصدري في تغريدة على تويتر أن المشاركة في التجمهر مع الفاسدين على الحدود لا تمثل التيار بأي شكل.
توافد أعداد كبيرة من العراقيين إلى منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن، يوم الجمعة الماضية، للتعبير عن التضامن مع غزة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقد دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في كلمة تلفزيونية يوم الخميس الماضي، الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بتجمع سلمي على الحدود مع فلسطين، معربًا عن تأييده للشعب الفلسطيني واستنكاره للأحداث المأساوية في قطاع غزة.
وشدد الصدر على أهمية البقاء في التجمع حتى يتم رفع الحصار وتوصيل المساعدات الطبية والغذائية لشمال وجنوب غزة، وأعرب عن استعداده للسماح بتفتيش المعتصمين من قبل جهة محايدة مثل الأمم المتحدة. يذكر أنه رغم تبريره للتجمع بوسائل سلمية واعتباره خطوة مهمة للتعبير عن الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلا أن التيار الصدري قرر عدم المشاركة في هذا التجمهر اعتبارًا له خروجًا عن المركزية وتصرفًا بعيدًا عن مبادئ التيار.