أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية أن وزيرها خوسيه مانويل الباريس سيبدأ اليوم الثلاثاء جولة شرق أوسطية تشمل لبنان والعراق بهدف تعزيز الجهود لتهدئة الصراع الإقليمي والعمل من أجل تحقيق السلام والأمن في المنطقة. وتهدف الجولة إلى بحث سبل تخفيض التصعيد الإقليمي وتحقيق الاستقرار في المنطقة. سيعقد الباريس اجتماعات على أعلى المستويات في البلدين وسيجتمع مع السلطات العسكرية الإسبانية ونظيره العراقي فؤاد حسين، وسيلتقي بالسلطات العسكرية الإسبانية في إطار التحالف الدولي وبعثة حلف الشمال الأطلسي “ناتو” في العراق.
كما سيجتمع وزير الخارجية الإسباني مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وسيطلع على عمل القوات الإسبانية التي تعمل ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونفيل)، وكذلك المنظمات غير الحكومية اللبنانية هناك. وتابع البيان أن العاصمة بغداد ستكون المحطة الثانية حيث سيجتمع وزير الخارجية الإسباني مع رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ونظيره العراقي فؤاد حسين، وسيلتقي بالسلطات العسكرية الإسبانية في إطار التحالف الدولي، وبعثة حلف الشمال الأطلسي “ناتو” في العراق.
ومن المقرر أن يؤكد الباريس في اجتماعاته ضرورة إطلاق مؤتمر دولي للسلام، وتطبيق حل الدولتين في أسرع وقت ممكن. تأتي هذه الجولة في إطار الجهود الإقليمية والدولية لتهدئة التوترات في المنطقة وتحقيق السلام والاستقرار.