عُقد اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب في العاصمة العراقية بغداد، وذلك استعدادًا لعقد الدورة 39 للمجلس. وأعرب رئيس مجلس وزراء العدل العرب المغربي عبد اللطيف وهبي عن سعادته بتنظيم العراق لهذا المؤتمر، مؤكدًا أهمية عودة العراق إلى الصف العربي ودوره في إدارة اللقاءات. ودعا الحضور إلى العمل من أجل حقوق المواطنين في الوطن العربي. بدورها، أشارت وزيرة العدل الليبية حليمة إبراهيم إلى أهمية تبادل الخبرات والمعلومات في المجالات القانونية وحماية حقوق الإنسان في الدول العربية.
وأكد وزير العدل العراقي خالد شواني أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز العلاقات العربية وتوطيد الروابط الثنائية، فضلاً عن التصدي للتحديات المقبلة على مختلف الأصعدة. ورحب شواني بحضور الوزراء والأمين العام للجامعة العربية، مؤكدًا أهمية دور بغداد في المحيط العربي والإقليمي والمجتمع الدولي. اختتم الاجتماع بمناقشة جدول الأعمال المؤلف من 6 بنود.
بهذا المؤتمر، تأكدت أهمية العراق كواحدة من الدول العربية في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجالات القانونية وحماية حقوق الإنسان. وقد أعربت الدول العربية المشاركة عن تأييدها للعراق وتقديرها لدوره في الصف العربي، مع توجيه الدعوة لبذل المزيد من الجهود لحماية حقوق المواطنين في الوطن العربي. كما تم التأكيد على أهمية استضافة العراق لهذا المؤتمر ودلالتها على الأصالة والجدية في سعي البلاد لتطوير العلاقات العربية وتعميق التعاون مع دول الجوار.
وتعكس استضافة بغداد لهذا الاجتماع حجم التقدير والاحترام الذي تتمتع به العراق في الصف العربي، وتؤكد أهمية استعادة دور العراق في المنطقة والمجتمع الدولي. إن عقد هذا المؤتمر في بغداد يعزز الثقة بقدرة العراق على إدارة اللقاءات العربية وتعزيز التعاون والتفاهم بين الدول العربية في المجالات القانونية وحقوق الإنسان. ومن المتوقع أن تكون الدورة 39 لمجلس وزراء العدل العرب فرصة لتعزيز العلاقات العربية وإبرام اتفاقيات ثنائية جديدة ومواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.