تفقد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، مساء اليوم الأربعاء، جرحى حادث الحريق الذي وقع الليلة الماضية في الحمدانية الراقدين في مستشفى إيمرجنسي بأربيل، وأطلع على أحوالهم الصحية.
وذكر بيان رئاسي ورد لوكالة شفق نيوز؛ أن الرئيس بارزاني أكد على كامل الدعم والمساعدة للجرحى والمصابين في الحادث معبراً عن الشكر والثناء لكادر المستشفى والجهات المعنية في حكومة إقليم كوردستان على الخدمات والمساعدة التي يقدمونها للجرحى والمصابين.
وقال في تصريح للصحفيين؛ “قبل كل شيء نود أن نتوجه بتعازينا لعوائل الضحايا. لقد كانت فاجعة كبرى، وكارثة إنسانية كبيرة. أود أن أثني على وزارة الصحة في حكومة إقليم كوردستان ومحافظ أربيل الذين انبروا حال وقوع الحادث وفي الساعة الأولى التي تلته لإرسال سيارات الإسعاف لنجدة المصابين. أود أن أشكر من القلب وأشد على أيدي الكوادر الصحة. ما رأيته هنا، وهذه الرعاية التي يقدمونها للمصابين، هي بحق موضع فخر لكل أبناء إقليم كوردستان”.
واضاف ان “هذه كارثة إنسانية كبرى، وعلينا جميعاً أن نقف إلى جانب أخواتنا وإخواننا هؤلاء، عسى الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان. وفي هذا السياق، تحدثت اليوم مع رئيس الوزراء العراقي أيضاً. دولته حريص جداً وبادر بإيفاد وزير الداخلية ووزير الصحة إلى الموصل وسيأتيان إلى هنا أيضاً. نحن طلبنا منهم إجراء تحقيق جدي في هذا الحادث وتعويض الضحايا. ودولة رئيس الوزراء في بغداد يهتم مشكوراً بهذا الموضوع وتعهد بمناقشته في مجلس الوزراء واتخاذ كل ما يلزم لتخفيف آلام هؤلاء المواطنين. أدعو الله تعالى أن يلهم الجميع السلوان. حقاً إنها فاجعة كبرى وندعو جميعاً بالشفاء العاجل للمصابين”.
وتابع رئيس الاقليم؛ ان “ما سمعته من الأحبة كوادر هذا المستشفى، مستشفى إيميرجنسي، هو تأكيدهم أن بإمكانهم معالجة الجميع هنا. مرة أخرى أكرر شكري لهؤلاء الكوادر بحرارة وأشد على أيديهم على هذا العمل الإنساني الذي رأيت اليوم إنجازه من قبلهم. مرة أخرى أشكر وزارة الصحة في حكومة إقليم كوردستان والسيدين وزير الصحة ومحافظ أربيل على حرصهما”.
وختم حديثه بالقول؛ “سينجز كل ما هو ضروري لهم، وسنكون في خدمتهم ونقدم لهم كل العناية. هؤلاء أعزاؤنا والآلام والكارثة التي حلت بهم كأنما حلت بنا، وحلت على إقليم كوردستان وعلى شعب الإقليم. نحن جميعاً معهم قلباً وقالباً، في الآلام التي أصابتهم اليوم، وسنظل إلى جانبهم، فليمنحهم الله القوة على الصبر والتحمل”.
