زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أثار الجدل بتصريحاته حول نهاية “بني إسرائيل”، حيث استدل في كلامه بالقرآن الكريم وهتلر. وفي تغريدة على منصة “اكس”، وصف الصدر قصة “بني إسرائيل” كواحدة من أفضل القصص التي وردت في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أحداثها التي تلت إنجاة الله لهم من الغرق، وما تلا ذلك من أحداث. وأشار إلى أن الأرض التي دعاهم الله إلى الاستقرار فيها هي الأرض المقدسة، أي فلسطين.
كما أشار الصدر إلى أن هتلر أخرج “بني إسرائيل” من ألمانيا وأحرقهم بسبب سوء أفعالهم، وجعل -من وجهة نظره- وعد الله مفعولًا لا راد له. ونبه إلى أن الله سيأتي بعقابه عليهم بأس شديد وفق قدرته، ولن يبقى منهم أي بقية. وختم تغريده بتحذيره من الغرور بالله.
تصريحات الصدر أثارت جدلا واسعا بين المؤيد والمعارض، وجرى تداولها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثارت استياء البعض وتساؤلات عن الأسس التي قام عليها هذا التصريح وتحليل مضمونه والتأكد من مدى صحته ومصداقيته.