قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق تعرضت لهجوم بواسطة صواريخ كاتيوشا اليوم الأحد، حسب مصادر في الجيش العراقي. وتستضيف هذه القاعدة قوات أمريكية وقوات دولية أخرى. تم سماع انفجار داخل القاعدة بعد الهجوم. يعتبر هذا الهجوم الرابع الذي يستهدف قاعدة عين الأسد خلال الأيام الأربعة الماضية، حيث تمت استهداف القاعدة بثلاثة صواريخ من مدينة قريبة. وتم أيضًا تنفيذ هجمات مماثلة على قاعدة حرير في إربيل وقاعدة فيكتوريا في بغداد. هذه الهجمات تأتي في ظل المخاوف من تعرض السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء لمحاولات استهداف مماثلة.
يعتبر هذا الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية الرابع في غضون أربعة أيام إشارة إلى استمرار التوترات الأمنية والعسكرية في العراق. تعد القاعدة هدفًا مهمًا للمتطرفين الذين يهاجمون القوات الأمريكية المتواجدة هناك. وتشهد العراق هجمات استهدفت المصالح الأمريكية في الفترة الماضية، بما في ذلك قنص الدبابات والهجمات بالصواريخ.
في الأيام الأربعة الماضية، تم استهداف قاعدة عين الأسد بصواريخ كاتيوشا من مدينة قريبة. وعلى الرغم من أنه لم يتم تأكيد المسؤولية عن الهجمات، إلا أن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن هجومين اثنين من هذه الهجمات. بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف قاعدة حرير في مدينة إربيل وقاعدة فيكتوريا في بغداد أيضًا. تزامنت هذه الهجمات مع تصاعد المخاوف من تعرض السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء في بغداد لهجمات مماثلة.
تأتي هذه الهجمات في سياق استمرار التوترات الأمنية والعسكرية في العراق، بعد انسحاب القوات الأمريكية الرئيسية من البلاد. وفي ظل عدم استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد، قد تتصاعد التهديدات المتعلقة بالسلامة والأمن في العراق بشكل عام، وقد تستهدف القوات الأمريكية والقوات الدولية الأخرى المتواجدة في البلاد بشكل خاص. من المهم أن يتعاون الجيش العراقي مع القوات الأمريكية والدولية للتصدي لهذه الهجمات وللعمل على استعادة الاستقرار والأمن في العراق.