أكد المحلل السياسي عدنان محمد التميمي أن هناك قوى متضررة من سياسة السوداني تقف وراء حرب المحسن في العراق، محاولة إثارة الرأي العام ضد هذا القرار. وأوضح التميمي أن رفع سعر البنزين المحسن كان وفقاً لدراسة من وزارة النفط لتقليل التكاليف التي تتحملها الحكومة، مؤكداً أن الارتفاع في السعر لم يكن بالكبير وأن معظم مستخدمي هذا النوع من الوقود هم أصحاب المركبات الحديثة والوضع المالي الجيد. وأشار التميمي إلى أن هناك قوى تعارض سياسة السوداني وتحاول تشويه سمعته من خلال إثارة الرأي العام ضده.
من جانب آخر، أشارت شركة توزيع المنتجات النفطية إلى وجود حرب مستثناة ضد قرار رفع أسعار البنزين، معتبرة أن الارتفاع ليس بالكبير وأن البنزين المحسن ما زال مدعومًا من الدولة. وقد قرر مجلس الوزراء زيادة سعر البنزين المحسن والبنزين الممتاز بداية من أول أيار من العام 2024. وقد أوضحت الشركة أن استفادة من فائض الأموال يجب أن تكون لصالح المجتمع، مثل بناء مستشفيات أفضل بدلاً من السماح لأصحاب المركبات الفاخرة بالاستفادة من هذه الفوائد.
على الرغم من ذلك، يرى التميمي أن محاولات السوداني في خلق رؤية جديدة لإعمار العراق وابعاده عن الصراعات الإقليمية والدولية قد أثارت استياء القوى التي تعيش على الأزمات. وبهذا، سخرت تلك القوى جهودها في خلق رأي عام سلبي تجاه سياسات الحكومة السوداني. مما يظهر أن هناك أجندة سرية تعمل على تشويه صورة السوداني وإثارة التوتر والتصاعد في العراق.