صوت مجلس محافظة النجف في أول جلسة له على اختيار حسين العيساوي رئيسًا للمجلس ونائبه غيث شبع، واختيار يوسف كناوي محافظًا للنجف وعمار الجزائري نائبًا له. تم أيضًا اختيار كرار محبوبة نائبًا ثانيًا للمحافظ. وفيما يخص مجلس محافظة صلاح الدين، تم اختيار أحمد عبد الله الجبوري “أبو مازن” رئيسًا للحكومة المحلية وعادل عبد السلام رئيسًا للمجلس. وأيضًا تم اختيار محمد الحسن عطية نائبًا للرئيس. وأما في مجلس محافظة كربلاء، فتم اختيار قاسم اليساري رئيسًا للمجلس ومحفوظ التميمي نائبًا له، وتم تجديد الولاية للمحافظ الحالي نصيف جاسم الخطابي وعلي الميالي نائبًا للمحافظ.
مجالس محافظات النجف وصلاح الدين وكربلاء أجرت جلساتها الأولى لاختيار رؤساء المجالس والمحافظين ونوابهم. تم اختيار العديد من الشخصيات لتولي هذه المناصب في كل من المحافظات الثلاث. يأتي هذا في إطار سعي السلطات المحلية في العراق لتنظيم عمليات الحكم المحلي واتخاذ القرارات الهامة التي تخص مصير المناطق وسكانها. تعكس هذه الأحداث استمرارية العملية الديمقراطية في العراق واستعداد السلطات المحلية لتولي مسؤولياتها بشكل كامل.
يُعتبر اختيار رؤساء المجالس والمحافظين ونوابهم بمثابة خطوة هامة نحو تنظيم الحكم المحلي في العراق وتنظيم شؤون المناطق وتحقيق التنمية المستدامة. وتعكس هذه الخطوة استعداد السلطات المحلية في المحافظات المختلفة لتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين وتعزيز الاستقرار والأمان في تلك الأماكن. يُعتبر اختيار رؤساء المجالس والمحافظين خطوة هامة تعزز من مشاركة الشعب في صنع القرار وتعزز الديمقراطية واحترام إرادة الشعب وحقه في اختيار ممثليه.
ستكون هذه الخطوة بمثابة بداية لمرحلة جديدة في تنظيم الأمور المحلية في المحافظات المختلفة وتعزيز دور السلطات المحلية في صنع القرار وإدارة شؤون المناطق. يجب أن تُراعى في هذه العملية حاجات ومطالب المواطنين والعمل على تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في المناطق المختلفة.