في جلسة مجلس النواب التي حضرها 205 نواب، تمت مناقشة الحصار والقصف الوحشي الذي تتعرض له قطاع غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية هناك. وجاءت هذه المناقشة في سياق العملية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية بعنوان “طوفان الأقصى”، والتي أدت إلى مقتل 1300 إسرائيلي. وبالنسبة للقصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، فقد أسفر عن مقتل أكثر من 1900 شهيد وإصابة 7696 آخرين في القطاع، بينما قامت المقاومة باستهداف بلدات إسرائيلية بالصواريخ.
وسعى مجلس النواب في هذه الجلسة إلى استعراض الأوضاع المتردية في قطاع غزة ومناقشة سبل تخفيف الحصار والتوصل إلى حل سياسي ينهي هذه الأزمة. وقد أكد النواب على أن القصف الوحشي والحصار المفروض على قطاع غزة يعتبران انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وأنهم يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل لوقف هذه الممارسات القاسية.
تأتي هذه الجلسة في ظل تزايد المخاوف من تصاعد العنف والتوتر في المنطقة، وعدم تحقيق أي تقدم في المحادثات السياسية بين الطرفين. وقد دعا مجلس النواب إلى ضرورة استمرار المفاوضات والعمل على التوصل إلى حل سلمي يضمن الأمن والاستقرار لكل الأطراف المعنية، ويمنع حدوث مزيد من الأعمال العنفية والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني. وأعرب النواب عن تضامنهم مع شعب غزة ودعمهم لحقوقهم الإنسانية والسياسية والاقتصادية، وطالبوا بضرورة رفع الحصار وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين المتضررين في القطاع.