اتفقت حزب السيادة والعزم والحسم الوطني على تشكيل “كتلة بغداد” داخل مجلس المحافظة، من دون حزب تقدم برئاسة رئيس مجلس النواب السابق، محمد الحلبوسي. ويهدف تشكيل الكتلة إلى أن تكون الصوت المنتج والمراقب والمساند لمشروع الإعمار في بغداد. وتعبر الكتلة عن رؤية وطموح واهتمام المواطن البغدادي من خلال تقديم الخدمات وإقرار التشريعات وتنفيذ المهام الوطنية.
وتعمل الكتلة على دعم جميع مشاريع الإعمار الحكومية وفقاً لرؤية مجلس المحافظة والحكومة المحلية، وترحب بانضمام بقية الكتل والشخصيات الفائزة بانتخابات مجلس المحافظة في بغداد.
يأتي هذا التحالف بين الأحزاب بهدف دعم وتعزيز مشروع الإعمار في بغداد وتمثيل أصوات الشعب وتحقيق مصالحهم في المجلس. ويعتبر حزب تقدم الفائز الثاني في مجلس محافظة بغداد بحصوله على 8 مقاعد واحتل المركز الثاني بعد حزب السيادة، وهو من ضمن الكتل التي أعربت عن ترحيبها بالانضمام إلى الكتلة الجديدة في المجلس.
تشكيل الكتلة يعكس الجهود المبذولة من قبل الأحزاب المختلفة للتحالف وتشكيل تحالفات جديدة وسياسية في مجلس المحافظة بهدف تعزيز قوتها وتحقيق مصالح الناخبين. وقد أعربت الكتلة عن دعمها لمشروع الإعمار الحكومي وتأكيدها على أهمية تحقيق مصالح أبناء بغداد وتلبية احتياجاتهم. ويأتي تشكيل الكتلة كجزء من العملية الديمقراطية في العراق وتمثيل الشعب وتحقيق مطالبهم وتحسين الخدمات والظروف المعيشية والإقتصادية.
وبهذا يُعتبر تكوين هذه الكتلة خطوة هامة نحو تحقيق التنمية والاستقرار في البلاد وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين. ومن المتوقع أن يتمتع أعضاء الكتلة بقدرة أكبر على تحقيق أهدافهم بالتعاون مع الحكومة المحلية في بغداد ومجلس المحافظة بما يخدم مصالح الشعب ويعزز الحياة الديمقراطية في العراق.