حذرت الحكومة الكندية رعاياها من السفر إلى العراق بسبب الأحداث غير المتوقعة واحتمال تدهور الوضع الأمني في البلاد. ودعت الحكومة الكندية المواطنين إلى تجنب السفر إلى العراق بسبب الصراع المستمر والأحداث غير المتوقعة واحتمال تدهور الوضع الأمني. وحذّرت السفارة الكندية في العراق الكنديين الذين يعيشون هناك من تدهور الوضع الأمني في البلاد، مشيرةً إلى تهديد بشن هجمات صاروخية وإرهابية تستهدف المباني الحكومية والأماكن الدينية والمطارات ووسائل النقل العام وتجمعات الأجانب.
وقد صدرت تحذيرات مشابهة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حثّت الدبلوماسيين والمواطنين الأمريكيين على عدم السفر عبر مطار بغداد الدولي، وطلبت من الموظفين غير الضروريين في سفارتها ببغداد مغادرة البلاد. جاءت هذه التحذيرات بعد استهداف قاعدة عين الأسد العسكرية في غرب العراق بثلاثة صواريخ كاتيوشا في الـ 22 من أكتوبر 2023.
تأتي هذه التحذيرات في ظل تصاعد التوتر والعنف في العراق، حيث تمثل الهجمات الصاروخية والإرهابية تهديدًا حقيقيًا للسلامة والأمن الشخصي. وتركز هذه التهديدات على استهداف المباني الحكومية والأماكن الدينية والمطارات ووسائل النقل العام والتجمعات العامة التي يتواجد بها الأجانب. بالإضافة إلى ذلك، فإن القوات العراقية أيضًا تستهدف، مما يدفع الدول الأجنبية لإصدار تحذيرات لرعاياها بعدم السفر إلى العراق في الوقت الحالي. تأتي هذه التحذيرات في إطار الجهود الكندية والأمريكية لحماية المواطنين وضمان سلامتهم خلال الظروف الأمنية الغير مستقرة.