أكد السياسي الكردي سردار مصطفى أن الصراع الحالي بين الحزبين الكرديين الرئيسين سينعكس على وضع كركوك، خاصة بعد قرارات المحكمة الاتحادية ومقاطعة الحزب الديمقراطي لانتخابات برلمان كردستان. وقد تؤدي هذه الصراعات إلى تأثير على تشكيل الحكومة المحلية في كركوك والتحالفات بين الأطراف المختلفة في المنطقة. ومن الممكن أن يتجه الحزب الديمقراطي للتحالف مع الأحزاب العربية في كركوك.
من جانب آخر، أعلن المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني عن دعمه لإجراء انتخابات برلمان كردستان في موعدها المحدد بهدف تفادي دخول الإقليم في “نفق مظلم”. وأكد أن الانتخابات تعتبر مطلبًا من جماهير شعب كردستان لحل المشاكل وتحقيق الاستقرار السياسي في المنطقة. وحذر من أن تأجيل الانتخابات قد يؤدي إلى تفاقم الوضع ودخول الإقليم في فراغ دستوري.
بالنهاية، يجب أن تجرى الانتخابات كما هو مخطط لها في موعدها المحدد، حيث أنها تعتبر وسيلة لاستعادة الثقة للمواطنين وضمان استقرار النظام السياسي في إقليم كردستان. ورغم وجود صراعات وتوترات بين الأحزاب المختلفة، يجب على الجميع تحديد الأهداف المشتركة والعمل سويًا من أجل مستقبل أفضل للمنطقة وتحقيق توافق سياسي يخدم مصلحة الشعب العراقي بشكل عام.