حذر السياسي الكردي محمود عثمان من استمرار الصراع الدولي والإقليمي وتأثيره على إقليم كردستان، مشيرًا إلى أن الصراع الأمريكي الإيراني يتطلب وحدة في الموقف الكردي بين الأحزاب المختلفة. وأكد عثمان أن المنطقة تتجه نحو مرحلة خطيرة من الصراع وأن تأثيرات ذلك ستنعكس على وضع الإقليم. ودعا الأطراف الكردية إلى اتخاذ موقف متوازن وتجنب الانخراط مع طرف ضد آخر، وحث على وحدة الموقف تجاه تلك القضية.
تعاني بعض مناطق إقليم كردستان من تكرار القصف التركي، وقد طال القصف وحظر الطيران مطار السليمانية. وتتهم تركيا حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بالتعاون مع مسلحي حزب العمال الكردستاني. بالإضافة إلى ذلك، تستهدف إيران مواقع مختارة في محافظة أربيل، بما في ذلك منازل رجال أعمال ومصافٍ نفطية. وظهرت هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي تطلقها فصائل مسلحة ضد مواقع أمريكية في أربيل ومواقع حكومية تابعة لحكومة الإقليم، في انضمام واضح لمدن الإقليم وبعض المحافظات الغربية للصراع الإقليمي.
وفي هذا السياق، دعا محمود عثمان الأطراف الكردية إلى الوحدة والتصدي للتحديات الصعبة التي تواجهها المنطقة. وشدد على ضرورة تجنب الدخول في صراعات وتأكيد أهمية وحدة الموقف الكردي في مواجهة التحديات الراهنة.